ونسب إليه السيد السند التفرشي في ترجمة محمد بن جعفر تكراره ثلاثا، (1) وهو مبني على اتحاد المذكورين، لكن تكرر منه العنوان أربع مرات، كما مر.
[في اتحاد المعنونين ب " محمد بن جعفر "] وتحقيق الحال: أنه يتأتى الكلام تارة في اتحاد محمد بن جعفر الأسدي ومحمد بن جعفر [بن] عون الأسدي، وأخرى في اتحاد محمد بن جعفر بن عون ومحمد بن جعفر [بن محمد بن] عون، (2) وثالثة في اتحاد محمد بن جعفر الأسدي ومحمد بن جعفر بن [عون] الأسدي.
والظاهر في المرحلتين الأخيرتين الاتحاد، ولم يثبت تعدد العنوان في المرحلتين المذكورتين.
وأما المرحلة الأولى فقد نفى الفاضل الأسترآبادي البعد عن الاتحاد تارة، (3) وأخرى حكم بالاتحاد، وقال: " فافهم ". (4) وظاهر المولى التقي المجلسي القول بالاتحاد، حيث إنه قال في حق محمد بن جعفر بن عون:
الظاهر أنه كان يروي أخبار الجبر والتشبيه، كما رواه الأكثر، وورد به القرآن المجيد بحسب الظاهر، وما صنف في الرد على أهل الاستطاعة لا يستلزم أن لا يكون قائلا بالحق من أنه لاجبر ولا تفويض، ولما كان الأكثر على الاستطاعة تبعا للمعتزلة صنف ما لا يقول به، ولو كان فاسد المذهب، كيف يعتمد الصاحب (عليه السلام) عليه بأن يكون بابه؟ (5)