في ترجمة محمد بن زكريا بن دينار: " وقال لي أبو العباس بن نوح: إنني أروي عن عشرة رجال، عنه "، ثم قال: " أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن نوح، قال:
حدثنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر السلمي الحذاء، وأبو علي أحمد بن الحسين بن إسحاق بن (1) شعبة الحافظ، وعبد الجبار بن شيران الساكن بنهر خطى (2) في آخرين ". (3) وفي ترجمة محمد بن أبي عمير: " أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن نوح مذاكرة ". (4) وروى عنه النجاشي في تراجم كثيرة.
ويمكن أن يكون المقصود هو ابن عقدة.
وتظهر الثمرة في اعتبار التوثيق بناء على عدم اعتبار توثيقه لو كان المقصود بأبي العباس هو ابن عقدة، بناء على اعتبار حسن المذهب في اعتبار التوثيق، لكن الأظهر عدم الاعتبار، كما حررناه في الرسالة المعمولة في " ثقة ".
قوله: " كان يسكن عرزم فنسب إليها " ظاهر العبارة يقتضي كون النسبة في العرازي إلى العرزم، مع أن النسبة إلى العرزم إنما هي العرزمي كما هو مقتضى كلام صاحب القاموس. (5) إلا أن يقال: إنه ليس الغرض من قوله المذكور شرح حال النسبة في العرازي، وإنما الغرض إظهار نسبة أخرى وهي العرزمي.