جعفر، قال: " رأيت إخوتي موسى وإسحاق ومحمدا بني جعفر (عليه السلام) يسلمون في الصلاة عن اليمين والشمال "، إلى آخره. (1) وعن جماعة الحكم بصحة الحديث، كالعلامة في المنتهى (2) والمختلف، (3) وشيخنا البهائي (4) وصاحب الذخيرة (5) وكاشف اللثام (6) وغيرهم. (7) ولعل الحكم بالصحة مبني على حمل محمد بن أحمد على محمد بن [أحمد بن] يحيى بن عمران الأشعري المصرح بالتوثيق في كلام النجاشي، إلا أنه قال النجاشي: " إلا أن أصحابنا قالوا: إنه كان يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ولا يبالي عمن أخذ، وما عليه في نفسه مطعن في شيء ". (8) ويبعد أن يكون الحكم بالصحة مبنيا على ذلك، مع عدم التعرض لعدم ممانعة المقالة المذكورة عن اعتبار الراوي وصحة الحديث، ومع هذا قد اتفق تقييد محمد بن أحمد بابن يحيى في أسانيد متعددة، منها: ما رواه في التهذيب في باب كيفية الصلاة من الزيادات عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر إلى آخره. (9) بل قد اتفق محمد بن أحمد بن يحيى في كثير من صدور أسانيد التهذيبين، وقد ذكر الشيخ في المشيخة طريقه إلى محمد بن أحمد بن يحيي الأشعري؛ (10)
(٥٨١)