هو المحقق وابن إدريس، وحكى فيه عن بعض الفضلاء في بعض تعليقاته على هوامش الدروس أن الحليين - على وجه الجمعية - يطلق في كلام الشهيد على المحقق والعلامة وابن إدريس.
لكن الشهيد قال في تدبير الدروس: " وقال الشيخ في النهاية: لا يجوز بيعه - يعني المدبر - قبل نقض تدبيره، إلا أن يعلم المشتري بأن البيع للخدمة، (1) وتبعه جماعة والحليون (2) إلا الشيخ يحيى (3) على بطلان التدبير بمجرد البيع ". (4) والظاهر - بل بلا إشكال - أن المقصود ب " الحليين " فيه هو قاطبة علماء الحلة. وربما احتمل في رياض العلماء كون المراد المحقق والعلامة وابن إدريس ويحيى بن سعيد.
وهو كما ترى.
وحكى فيه عن السيد الداماد في بعض تعليقاته على أوائل القواعد الشهيدية أنه كلما قال الشهيد في كتبه: " الشاميين " - كما في آخر صوم الدروس (5) -، فالمراد أبو الصلاح وابن البراج، وكلما قال: " الشاميون الثلاثة " - كما في آخر زكاة الدروس -، (6) فالمراد أبو الصلاح وابن البراج وابن الحمزة صاحب الغنية - وكلما قال: " الشاميون " فالمراد هؤلاء الثلاثة المذكورون مع الشيخ الفقيه المتكلم محمود بن الحسن الحمصي.
وحكى فيه أنه يطلق " الخمسة " في كتب الأصحاب - ولا سيما المهذب