يقتضيه قول النجاشي: عبد الله بن عامر بن عمران بن أبي عمر الأشعري أبو محمد شيخ من وجوه أصحابنا ثقة. (1) قال الفاضل الجزائري في الحاوي: وعامر وعمران لمسمى واحد. (2) قيل: وهو مقتضى ما عن المنتقى من التعبير بالحسين بن عامر، وعد حديثه من الصحي. (3) قوله: " وعد حديثه من الصحي " إذ لا يتم هذا إلا بمداخلة توثيق النجاشي المذكور في ابن عمران، والمداخلة مبنية على اتحاد عمران وعامر، مضافا إلى أن النجاشي والشيخ في الفهرست والرجال ذكر كل منهما في ترجمة معلى بن محمد أن له كتبا روى عنه الحسين بن محمد بن عامر الأشعري. (4) ومقتضاه كون الحسين بن محمد الذي روى عنه الكليني - وهو يروي عن معلى بن محمد - هو ابن عامر، فضلا عما ذكره السيد الداماد - نقلا - من أن الحسين بن محمد أحد أجلاء مشايخ الكليني، وقد أكثر في الرواية عنه في الكافي وصرح باسم جده الأشعري في مواضع عديدة. (5) قوله: " باسم جده الأشعري " إلى آخره، هذا مبني على جعل الأشعري في المواضع المشار إليها صفة للجد بملاحظة القرب، فالأشعري في الحسين بن عامر الأشعري، المعنون في الخلاصة (6) - كما يأتي - صفة لعامر.
لكن الظاهر أن ما يذكر في الكلام من المتعلقات - كالصفة والضمير