وعنه أيضا: أن محمد بن سنان طعن عليه، وهو متهم بالغلو. (1) وعن ابن الغضائري: أن محمد بن سنان غال لا يلتفت إليه. (2) وعن الشيخ الطوسي في رجاله: أنه وإن أورده في باب أصحاب مولانا الكاظم والجواد (عليهما السلام) من غير تعرض لمدح ولا قدح، لكنه ضعفه في باب أصحاب مولانا الرضا (عليه السلام). (3) وعنه في الفهرست: أن محمد بن سنان له كتب، وقد طعن عليه وضعف، وكتبه مثل كتب الحسين بن سعيد على عددها. (4) ويمكن أن يكون مرجع هذا الكلام إلى التوقف، لكنه ضعفه في الرجال في باب أصحاب الرضا (عليه السلام) (5) كما سمعت.
وعنه في التهذيبين - في باب أن الرجل إذا سمى المهر ودخل بالمرأة قبل أن يعطيها مهرها، كان دينا عليه -: أن محمد بن سنان مطعون عليه، ضعيف جدا، وما يستند بروايته، ولا يشركه فيه غيره، ولا يعمل عليه. (6) وعنه في التهذيب في باب أنه لا يصح الظهار بيمين: أن محمد بن سنان ضعيف عند نقاد الأخبار. (7) وعن السيد جمال الدين علي بن طاووس في مفتتح كتابه فلاح السائل