وثنى العنوان في الخلاصة: فأخذ علي بن الحكم الكوفي من الشيخ في الفهرست، وأخذ علي بن الحكم الأنباري عن الكشي، وترك من عنونه النجاشي، أعنى علي بن الحكم النخعي.
والعجب ممن نسب إلى الخلاصة القول بالاتحاد.
وثلث العنوان ابن داود.
والعجب من الوالد الماجد - رحمه الله - حيث نسب إليه متابعة الخلاصة.
[في اتحاد علي بن الحكم وتعدده] واختلف كلمات الأعلام في باب اتحاد علي بن الحكم وتعدده، وعلى الأخير اختلف في كونه اثنين أو ثلاثة.
فعن المتأخرين القول بأنه متحد، (1) وحديثه صحيح.
وعن شيخنا البهائي القول بالاتحاد، وتخطئة القول بالتعدد. (2) وعن صاحب المعالم في مقدمات المنتقى المبالغة في الاتحاد. (3) وحكي القول بذلك عن العلامة المجلسي، والسيد السند الجزائري في شرح التهذيب والاستبصار، والفاضل الشيخ محمد، وصاحب الوافي والحاوي والبلغة والفوائد الطوسية وجوامع الكلم، ومال إليه الفاضل الأسترآبادي والسيد السند التفرشي والمحدث الحر في آخر الوسائل، (4) وصرح به المولى التقي المجلسي (5) والوالد الماجد - رحمه الله - في بحث الأذان والإقامة من الشوارع. وعن المدارك