الحارث، (1) وسليمان بن عبد الرحمن، (2) وسليمان بن هارون (3)، (4) والأشهر سليمان بن سفيان المسترق بكسر الراء، كما ذكره العلامة في الإيضاح (5) وابن داود؛ تعليلا منهما بأنه كان يسترق الناس بشعر السيد؛ لأنه كان راوية شعره. (6) والظاهر أن المقصود بشعر السيد هو أشعار الحميري، كما ذكره السيد السند التفرشي. (7) وفي الخلاصة: " أنه كان يستخفه الناس لإنشاده، أي يرق على أفئدتهم ". (8) وسبقه إليه الكشي لكنه قال: " وكان يستخفه الناس ويسترق، أي رق على أنفسهم ". (9) وعن الشهيد الثاني في بعض تعليقات الخلاصة: " أن هذا يدل على فتح الراء من المسترق ".
والمرجع - على ذلك - إلى دنو المسترق في القلوب، بخلاف ما ذكر في باب عبد الرحمن بن الحجاج (10) من ثقالته على الفؤاد، بناء على كون المرجع إلى الوقر والعظم في القلوب.
وتحرير الكلام فيه بالمناسبة أنه قد ذكر الصدوق في مشيخة الفقيه: أن