القراءة، أي يصلح القراءة، كما يرشد إليه ما نقله الكشي في ترجمة الحسن بن علي بن فضال عن الفضل بن شاذان من قوله: " كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ ". (1) وأما كون الأول بمعنى قراءة الحديث والثاني بمعنى إصلاح قراءة القرآن فهو مقطوع العدم.
وعن بعض النسخ " يقرأ " وهو الأظهر، فكل من الاسم والفعل من القراءة، كيف ويبعد أن يكون الضيافة في المسجد، فيبعد أن يكون يقري بالياء.
والظاهر أن الغرض قراءة القرآن لا قراءة الحديث.
ثم إنه قد ذكر النجاشي في ترجمة إبراهيم بن عبد الله أنه القاري، من القارة. (2) وقال ابن داود: منسوب إلى قارة. وقيل: القارة قرية بالأحساء. (3) فائدة [4] [في علة تسمية من لا يحضره الفقيه] قد ذكر الصدوق في فاتحة كتاب من لا يحضره الفقيه أنه ذاكره بعض في بعض أسفاره بكتاب صنفه محمد بن زكريا المتطبب الرازي وترجمة ب " كتاب من لا يحضره الطبيب " وسأله أن يصنف له كتابا في الفقه ويترجمه ب " كتاب من لا يحضره الفقيه ". (4) قال المولى التقي المجلسي: