وأخرى مقيدا بقيد، وأخرى غير مسبوق برواية الراوي عنه، بأن كان صدر السند، أو مسبوقا برواية راو آخر عنه مقيدا بقيد آخر، فيبنى في الإطلاق على التقييد بالقيد الأول؛ لحركة الظن إليه؛ لفرط المشابهة بين صورة الإطلاق وصورة التقييد.
إلا أن يقال: إنه بناء على عدم ممانعة اختلاف الراوي عن التقييد يتطرق التعارض بين القيدين.
ومزيد الكلام موكول إلى ما حررناه في رواية محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن يحيي في بعض الفوائد المرسومة في ذيل الرسالة المعمولة في محمد بن زياد.
فائدة [3] [في شرح " بو "] ربما قيل في بعض التراجم: بو.
وهو بفتح الباء الموحدة وتشديد الواو بمعنى: الأحمق، كما ذكره في القاموس من معنى البو. (1) ونظيره ما في ترجمة عبد الله بن مسعود حيث روى الكشي عن الفضل بن شاذان: أنه خلط، (2) وهو بكسر الخاء المعجمة بمعنى الأحمق، كما ذكره في القاموس من معاني الخلط بالكسر، (3) وفي ترجمة معاوية بن عمار: أنه ضعيف العقل. (4)