وفاته ومدفنه:
اتفق المصادر على أن وفاة المؤلف كانت في ليلة السبت أو يومه من شهر محرم الحرام سنة 726 ه.
ولما توفي في مدينة الحلة حمل نعشه الشريف إلى مدينة النجف الأشرف ودفن في جوار أمير المؤمنين (عليه السلام) في حجرة إيوان الذهب الواقعة على يمين الداخل إلى الحضرة الشريفة العلوية من جهة الشمال بجنب المنارة الشمالية، وعند تعمير الروضة العلوية فتح باب ثان من الايوان الذهبي يفضي الباب إلى الرواق العلوي، فصار قبر العلامة في حجرة صغيرة مختصة به على يمين الداخل ممر للزائرين يقصدونها حتى اليوم، ولها شباك فولاذي ويقابلها حجرة صغيرة أخرى هي قبر المحقق الأردبيلي مختصة به.
كلام حول المؤلف وتأليفاته الرجالية:
1 - كشف المقال في معرفة الرجال، الذي يعبر عنه العلامة بالرجال الكبير، ويحيل عليه كثيرا في الخلاصة والايضاح والمختلف وغيرهم.
قال في مقدمة الخلاصة: " ذكرنا في الكتاب الكبير المسمى بكشف المقال في معرفة الرجال كل ما نقل عن الرواة والمصنفين مما وصل إلينا من المتقدمين، وذكرنا فيه أحوال المتأخرين والمعاصرين ".
وذكر في مقدمة ايضاح الاشتباه بعد كلام: " ولم نطل الكتاب باستقصاء أحوال الرجال ولا ذكرنا تعديلهم وجرحهم إذ جعلنا ذلك موكولا إلى كتابنا الكبير "، وأحال في الخلاصة والايضاح في مواضع متعددة تفصيل الكلام إلى كتابه الكبير.