الله لومة لائم ولا رأفة في دينه حتى يقيم حدود الله عز وجل.
ولا يجوز أن يتبع الشهوات ويؤثر الدنيا على الآخرة؛ لأن الله عز وجل حبب إليه الآخرة كما حبب إلينا الدنيا، فهل رأيت أحدا ترك وجها حسنا لوجه قبيح، وطعاما طيبا لطعام مر، وثوبا لينا لثوب خشن، ونعمة دائمة باقية لدنيا زائلة فانية. (1) [التنبيه] الثلاثون [في أن ابن أبي عمير من أهل التنجيم] أنه روى الصدوق في حج الفقيه مرسلا عن ابن أبي عمير، قال:
كنت أنظر في النجوم وأعرفها وأعرف الطالع، فيدخلني من ذلك شيء، فشكوت ذلك إلى أبي الحسن (عليه السلام)، فقال: " إذا وقع في نفسك شيء فتصدق على أول مسكين ثم امض، فإن الله يدفع عنك ". (2) ومقتضاه كون ابن أبي عمير عالما بأحوال النجوم، لكن عن المحاسن أنه رواه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن سفيان بن عمر. (3) [التنبيه] الحادي والثلاثون [في رواية ابن أبي عمير عن رهط] أنه روى في أوائل التهذيب بالإسناد عن ابن أبي عمير عن رهط سمعوه