ثم إن التسمية ب " الروضة " لقوله في أولها: أما بعد، فهذا كتاب الروضة من الكافي. (1) وقيل: إن الروضة في اللغة: البستان، (2) ومستنقع الماء (3) أيضا، مستعار لهذا الكتاب تشبيها لما فيه من المسائل الشريفة في البهجة والصفاء والنضارة والبهاء، أو في كونه سببا لحياة النفوس كالماء.
فائدة [3] [في صاحب " دعائم الإسلام "] قد اختلف في صاحب دعائم الإسلام، فقد عدة الشيخ في الفهرست من كتب الصدوق، (4) وحكى النجاشي عده منها في الفهرست. (5) وظاهره: التقرير لو لم نقل بأن ظاهره: عدم الاطلاع على ذلك، أو ظاهره تمريض ذلك.
وقال الفاضل التقي المجلسي في شرح المشيخة: رأينا كتاب دعائم الإسلام المنسوب إليه - أي الصدوق - وهو كتاب كبير، لكن ظهر أنه ليس منه. (6) وفي البحار قد عد دعائم الإسلام من كتب الصدوق، ثم قال: وكتاب دعائم الإسلام الذي عندنا يحتمل أن يكون تأليف غيره من العلماء. (7)