الفهرست (1) - وثلاثمائة، والصدوق توفي في سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، فلو كان عمر الصدوق ثمانين سنة فقد أدرك من زمان الكليني ثلاثين سنة، وعلى هذا لا يساعد سن الصدوق للرواية عمن روى عنه الكليني.
وبما مر ظهر أن محمد بن علي ماجيلويه كان معاصرا للكليني.
بقي أن محمد بن أبي القاسم قد سمعت توثيقه من النجاشي، وكذا العلامة في الخلاصة. (2) وأما علي بن محمد بن أبي القاسم: فقد سمعت أيضا توثيقه من النجاشي في ترجمة علي بن أبي القاسم، وقد حكم العلامة في الخلاصة أيضا بوثاقته. (3) وأما محمد بن علي بن أبي القاسم ومحمد بن علي بن محمد بن أبي القاسم، فقد حكم الفاضل الأسترآبادي بتوثيقهما في رجاله الوسيط.
وربما يستدل على وثاقتهما بكونهما من مشايخ الصدوق، وذكرهما بطريق الترحم والترضي في مشيخة الفقيه والخصال والمجالس والعيون والعلل والتوحيد ومعاني الأخبار، بل لم يوجد ذكرهما في الكتب المذكورة إلا كذلك، وتصحيح العلامة طريق الفقيه إلى منصور بن حازم ومعاوية بن وهب، وفيه محمد بن علي بن أبي قاسم، وطريقه إلى الحارث بن أبي المغيرة وإسماعيل بن رياح وفيه محمد بن علي بن محمد بن أبي القاسم. (4) وفي الكل نظر.
أما الأول: فلأنه مبني على دلالة شيخوخة الإجازة على العدالة، والأظهر اختصاص الدلالة بما لو كان المجيز مرجعا للمحدثين دون غيره، على ما حررناه