سمعت. (1) وقال المحدث الحر: قرب الإسناد للشيخ الجليل عبد الله بن جعفر الحميري، وربما نسب إلى ولده محمد، والذي يظهر منه أنه رواية الابن وتأليف الأب. (2) وبالجملة، فقد عرفت بما سمعت الاختلاف في المقام على قولين: القول بكون قرب الإسناد تأليف الوالد، كما جرى عليه العلامة المجلسي، والمحدث الحر، والقول بكونه تأليف الولد، كما هو مقتضى كلام صاحب المنتقى، وإن احتمل مصيره إلى تعدد قرب الإسناد بكون واحد من المتعدد تأليف الوالد وكون الآخر تأليف الولد، وهو المحكي عن ابن إدريس. (3) وقد سكت الشيخ في الفهرست والرجال عن الوالد، وسكت في الفهرست في ترجمة الولد عن قرب الإسناد.
ثم إنه قد تكثر في قرب الإسناد عبد الله بن الحسن العلوي عن جده علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر (عليهما السلام). (4) ومقتضاه أن عبد الله من أحفاد مولانا الكاظم (عليه السلام)، لكن مقتضى الإسناد المذكور أن والد عبد الله هو الحسن، والنسخة معتبرة على ظهرها بعض حواشيها بخط الفاضل الهندي.
ومقتضى ما تقدم من النجاشي (5) كون الوالد جعفر بن الحسين، كما أن مقتضى الإسناد المذكور كون علي بن جعفر والد الحسن.