وعن الشهيد الثاني: أن أحمد حيث يطلق هنا فالمراد ابن الحسن بن علي بن فضال.
[التنبيه] السابع [كلام المولى التقي المجلسي في اشتراك أحمد] أنه ذكر المولى التقي المجلسي:
أن أحمد بن محمد يزيد على خمسين رجلا، كما أن أحمد يقرب من مائتي رجل الغالب ذكرهم مع الأب، وإذا ذكر أحمد بن محمد، فالغالب منهم عشرة، والأغلب أربعة، وكثيرا ما يقع الاشتباه بين أحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد بن خالد، وهما ثقتان، ويقع الاشتباه فيهما كثيرا وإن كان الغالب ذكر الأول بعنوان أحمد بن محمد، والثاني بعنوان أحمد بن أبي عبد الله، لكنه يقع بعنوان أحمد بن محمد كثيرا، وكثيرا ما يرويان عن البزنطي، فإذا وقع أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد، فالمراد بالأول أحدهما، وبالثاني البزنطي، وقد يقع السهو من نساخ الكليني والشيخ بأن يذكر محمد بن يحيى عن أحمد بن أبي نصر بأن يكون الساقط " عن أحمد بن محمد " أو " عن أحمد " بأن كانت النسخة " عن أحمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر " فتوهم الناسخ زيادة أحمد، أو كانت عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر فأسقط " عن ". (1) قوله: " ويقع الاشتباه فيهما كثيرا " الظاهر أنه مبني على جعل الضمير في قول الشهيد الثاني: " وقد يراد غيره " في العبارة المتقدمة [راجعا] إلى أحمد بن محمد بن عيسى، لا أحمد في كل من الموارد الثلاثة المتقدمة في العبارة المشار إليها.