المنتقى (1) على الضعف، وعليه في المدارك (2) وتبعهما في الذخيرة (3) والمشارق. (4) واستدل في المنتقى بوجهين:
أحدهما: عدم مساعدة الطبقة لرواية محمد بن خالد عن عبد الله بن سنان.
والآخر: عدم مساعدة الطبقة لرواية عبد الله بن سنان عن إسماعيل بن جابر؛ لأن عبد الله بن سنان من أصحاب الصادق (عليه السلام)، وهو يروي عنه بلا واسطة، بخلاف محمد بن سنان؛ حيث إن محمد بن خالد من أصحاب الرضا (عليه السلام)، ومحمد بن سنان من أصحابه أيضا، وإن كان محمد بن سنان من أصحاب الكاظم والجواد (عليهما السلام) أيضا، فتوسط الواسطة بين مولانا الصادق (عليه السلام) ومحمد بن سنان يكشف عن كون عبد الله سهوا من محمد.
ثانيهما: أن الشيخ روى تلك الرواية برواية محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر (5) أيضا، فهذا يكشف عن كون عبد الله سهوا من محمد. (6) ويندفع الوجه الثاني بأن جعل محمد بن سنان في أحد السندين قرينة على كون عبد الله سهوا ليس أولى من العكس، فلا اعتبار بالقرينة المشار إليها.
ويندفع الوجه الأول بفساد كل من الوجهين المذكورين في الاستدلال عليه:
أما الثاني: فلكثرة رواية الراوي عن الإمام بلا واسطة ومع الواسطة، وأيضا