في حال السجود، (1) وفي الكافي في باب " الرجل يطوف فيعرض له الحاجة أو العلة " (2) وفي التهذيب في باب الطواف، (3) وفي الاستبصار المذكورة في باب من قطع طوافه العذر بالإسناد عن أبي إسماعيل السراج، (4) وهو عبد الله بن عثمان، كما هو صريح الكافي في باب " البئر يكون جنب البالوعة " (5) وباب صلاة الحوائج، (6) وبه صرح الفاضل الأسترآبادي في باب الكشي. (7) والظاهر أن عبد الله بن عثمان المشار إليه هو أخو حماد بن عثمان بالتوثيق، وبه صرح السيد الداماد في حاشية الاستبصار في الباب الأول من البابين المذكورين، وقيل: إنه مهمل. (8) [التنبيه] الثالث عشر [في رواية حماد بن عثمان عن حبيب بن مظاهر] أنه روى في الفقيه في باب حكم من قطع عليه الطواف بصلاة أو غيرها عن حماد بن عثمان، عن حبيب بن مظاهر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، (9) وقد حمل المقدس حبيب بن مظاهر على حبيب شهداء كربلاء؛ بشهادة أنه وصفه بالمشكور؛ (10) حيث
(٢٧٢)