قال الفاضل الشيخ محمد: أبو أحمد كنية ابن أبي عمير، واسمه زياد، كما في كتب الرجال، لكن الضمير المجرور فيه راجع إلى ابن أبي عمير.
وهو خلاف ما هو المتعارف في العبارات من رجوع متعلقات الكلام إلى المقصود بالأصالة.
وروى الشيخ في التهذيين عند الكلام في المشارب عن محمد بن أحمد بن يحيى عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن مرازم، قال: كان يعمل لأبي الحسن (عليه السلام) الفقاع في منزله، قال محمد بن أحمد بن يحيى: قال أبو أحمد - يعني ابن أبي عمير -: لا يعمل فقاع يغلى. (1) وفيه تفسير أبي أحمد بابن أبي عمير، وتفسير ابن أبي عمير لما رواه مرازم.
وفي بعض أسانيد الكشي في ترجمة مفضل بن قيس [تفسير] أبي أحمد بابن أبي عمير. (2) [في محمد بن أبي عمرو] ثم إنه قد عنون الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق (عليه السلام) محمد بن أبي عمرو البزاز بياع السابري، وحكى أنه روى عنه الحسن بن محمد بن سماعة. (3) والظاهر أن أبي عمرو غلط، والصحيح أبي عمير؛ لأن الحسن بن سماعة إنما روى عن ابن أبي عمير المعروف؛ لأنه قد تكثر رواية الحسن بن سماعة عن محمد بن زياد المقصود به ابن أبي عمير، وكذا رواية ابن سماعة عنه.
مضافا إلى ما مر من ذكر يباع السابري في وصف ابن أبي عمير البزاز في