وحكى العلامة في الخلاصة في ترجمة عبد الله بن يحيى الحضرمي: أنه قال له علي (عليه السلام) يوم الجمل: " أبشر يا بن يحيى فإنك وأباك من شرطة الخميس حقا، أخبرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) باسمك واسم أبيك في شرطة الخميس والله سماكم في السماء شرطة الخميس على لسان نبيه (صلى الله عليه وآله) ". (1) قال السيد السند التفرشي بعد نقل الحكاية المذكورة: " والخميس: العسكر، وإنما سمي خميسا لانقسامه خمسة أقسام: مقدمه، وساقه، ويمينه، ويساره، وقلبه. والشرطة: طائفة من الجيش ". (2) وحكى الفاضل الأسترآبادي في ترجمة عبد الله بن يحيى الحضرمي، وكذا في الفائدة التاسعة من الفوائد المرسومة في آخر المنهج عن البرقي: أن شرطة الخميس كانوا ستة آلاف رجل، وقال علي بن الحكم قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
تشرطوا فإنما أشارطكم على الجنة، ولست أشارطكم على ذهب ولا فضة، إن نبينا (صلى الله عليه وآله) قال لأصحابه فيما مضى: تشرطوا فإني لست أشارطكم إلا على الجنة ". (3) وعن البرقي في ترجمة سهل بن حنيف الأنصاري: " أنه كان من شرطة الخميس ". (4) وقد ذكر شرطة الخميس في بعض تراجم أخرى.
وفي الكافي في باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة:
" رأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) في شرطة الخميس ". (5) وقال العلامة المجلسي بخطة الشريف في الحاشية: