الرجال، (1) وإن جعله الكشي من أصحاب الكاظم (عليه السلام). (2) لكن وقع في التهذيب نقلا روايته عن أبي عبد الله (عليه السلام)، (3) وهو موجب للاتهام، فالظاهر أن عدم جعله موجبا للاتهام مع ذكر عدم الاتهام في روايته عن الحسن بن محبوب من جهة ندرته، أو عدم الاطلاع عليه.
لكن ربما يقتضي ما نقله الكشي - من جعله مكان فضالة من أصحاب الصادق (عليه السلام) (4) - كونه من أصحاب الصادق (عليه السلام).
بقي أن مقتضى كلام السيد السند النجفي في صلاة المصابيح عند الكلام في البلوغ أن كون الرواية في كتاب مشيخة الحسن بن محبوب كما فيما استطرفه في آخر السرائر من مشيخة الحسن بن محبوب يوجب جبر ضعف الرواية باعتبار من فوق الحسن بن محبوب مع قطع النظر عن الحسن بن محبوب، بناء على كون الإجماع المنقول في حقه في كلام الكشي موجبا لجبر ضعف الرواية باعتبار من فوقه؛ نظرا إلى ما ذكره في إعلام الورى من أن من جملة ثقات المحدثين والمصنفين من الشيعة الحسن بن محبوب الزراد، وقد صنف كتاب المشيخة الذي في أصول الشيعة أشهر من كتاب المزني وأمثاله. (5) وما ذكره في آخر السرائر من أن مما استطرفه من كتب المشيخة المصنفين والرواة المحصلين ما استطرفه من مشيخة الحسن بن محبوب السراد صاحب