الثمالي، ولا يتهمون عثمان بن عيسى. (1) وكذا ترشد إليه رواية الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي، كما فيما رواه في الكافي في باب ظلمة قلب المنافق وإن أعطي اللسان، ونور قلب المؤمن وإن قصر به لسانه بالإسناد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام). (2) وغير ذلك بناء على أن الظاهر - بل بلا إشكال - أن المقصود بابن محبوب في كلام نصر بن الصباح هو الحسن بن محبوب.
لكن وفاة الحسن بن محبوب على ما نقله الكشي عن سبط الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع وعشرين ومائتين، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة على ما نقله الكشي عن سبط الحسن بن محبوب أيضا. (3) وربما نسب الفاضل الخواجوئي ما ذكر إلى الكشي، (4) وهو وهم.
ومات أبو حمزة الثمالي - على ما ذكره النجاشي - في سنة خمسين ومائة، (5) وعلى هذا كان تولد الحسن بن محبوب قبل وفاة أبي حمزة الثمالي بسنة، لا في سنة وفاة أبي حمزة الثمالي كما قيل، (6) فلا مجال لرواية الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي بدون الإرسال.
مع أنه قد اتفق رواية الحسن بن محبوب عن ابن أبي حمزة فيما رواه في الكافي في باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن