العمومات عن السيرة.
وفي مبحث خبر الواحد (1) أيضا قدم السيرة مع الالتزام بالدور من الطرفين (2) على وجه دون وجه (3).
وفي هامش المبحث المزبور (4) التزم بحجية الخبر، لاستصحاب حجيته الثابتة قبل نزول الآيات، بعد دوران الامر بين الردع والتخصيص.
وفي هذا الموضع قدم الآيات الناهية، وادعى كفايتها في الرادعية، وقد قدمنا شطرا وافيا من الكلام في مبحث حجية الخبر (5)، وذكرنا أن اللازم - في حجية السيرة العقلائية - مجرد عدم ثبوت الردع عنها من الشارع ولا يجب احراز الامضاء، واثبات عدم الردع، حتى يجب البناء على عدم حجيتها بمجرد عدم العلم بالامضاء، أو الجهل بعدم الردع، لما ذكرنا هناك من أن الشارع - بما هو عاقل