الصدوق عن حفص بن البختري في الصحيح ورواه الكليني عنه في الحسن عن معوية بن عمار في الحسن إلى إبراهيم وعن صفوان قال قلت لأبي عبد الله (ع) بابي أنت وأمي ان بعض الناس يقولون اقرن وسق وبعض يقولون تمتع بالعمرة إلى الحج فقال لو حججت الفي عام ما قدمتها الا متمتعا وروى الكليني عن صفوان بن الجمال في الصحيح نحوا منه (وما رواه الكليني عن معوية بن عمار في الحسن بإبراهيم) قال سمعت سألت أبا عبد الله (ع) يقول الحج ثلاثة أصناف حج مفرد وقران وتمتع بالعمرة إلى الحج وبها أمر رسول الله صلى الله عليه وآله والفضل فيها ولا نأمر الناس الا بها وعن معوية في الحسن بإبراهيم قال قلت لأبي عبد الله (ع) انى اعتمرت في رجب وانا أريد الحج فأسوق الهدى وأفرد الحج وأتمتع فقال في كل فضل وكل حسن قلت فأي ذلك أفضل قال تمتع هو والله أفضل ثم قال إن أهل مكة يقولون إن عمرته عراقية وحجته مكية كذبوا إذ ليس هو مرتبطة بحجة لا يخرج حتى يقضيه ثم قال انى كنت اخرج ليلة أو الليلتين يبقيان من رجب فيقول أم فروة أي أبه ان عمرتنا شعبانية و أقول لها اي بنته انها فيما أهللت وليست فيما أخللت وما رواه الشيخ عن عبد الملك بن عمرو انه سال سألت أبا عبد الله (ع) عن التمتع فقال تمتع فقضى انه أفرد الحج في ذلك العام أو بعده فقلت أصلحك الله سألتك فأمرتني بالتمتع واراك قد أفردت الحج فقال إما والله ان الفضل لفى الذي أمرتك به ولكني ضعيف فشق علي طوافان بين الصفا والمروة فلذلك أفردت وعن إسحاق بن عبد الله قال سألت سألت أبا الحسن (ع) عن المعتمر بمكة يحرم الحج أو يتمتع مرة أخرى فقال يتمتع وليكن احرامه من مسيرة ليلة أو ليلتين وعن جميل في القوى قال قال أبو عبد الله (ع) ما دخلت قط الا متمتعا الا في هذه السنة قال والله ما افرغ من السعي حتى يتقلقل أضراسي والذي صنعتم أفضل وعن عبد الصمد بن بشير قال قال لي عطية قلت لأبي جعفر (ع) أفرد الحج جعلت فداك سنة فقال لي لو حججت ألفا فألفا فتمتعت فلا تفرد وغير ذلك من الاخبار واما ما رواه الشيخ عن زرارة بن أعين في الصحيح قال سألت سألت أبا جعفر (ع) عن الذي يلي المفرد للحج في الفضل فقال المتعة (فقلت وما المتعة فقال يهل بالحج في أشهر الحج فإذا طاف بالبيت وصلى الركعتين خلف المقام وسعى بين الصفا والمروة قصر وأحل فإذا كان يوم التروية أهل بالحج ونسك المناسك وعليه الهدى فقلت وما الهدى قال أفضله بدنة وأوسطه بقرة وأخفضه شاة وقال قد رأيت الغنم تقلد بخيط أو بسير وعن زرارة في الصحيح عن أبي جعفر (ع) قال قلت لأبي جعفر ما أفضل ما حج الناس فقال عمرة في رجب وحجة مفردة في عامها فقلت فالذي يلي هذا قال المتعة قلت وكيف أتمتع فقال يأتي الوقت فيلبى بالحج فإذا اتى مكة طاف وسعى وأحل من كل شئ وهو محتبس وليس له ان يخرج من مكة حتى يحج قلت فما الذي يلي هذا قال (القران والقرآن ان يسوق الهدى قلت فما الذي يلي هذا قال عمرة مفردة ويذهب حيث شاء فان أقام بمكة إلى الحج فعمرته تامة وحجته ناقصة مكية قلت فما الذي يلي هذا قال) ما يفعل الناس اليوم يفردون الحج فإذا قدموا مكة وطافوا بالبيت أحلوا وإذا لبوا احرموا فلا يزال يحل ويعقد حتى يخرج إلى منى بلا حج ولا عمرة فالوجه في تأويل الخبرين ان نحملهما على التقية فان ترجيح الافراد محكى عمن كان في زمن أبى جعفر (ع) من العامة وللشيخ في تأويلهما كلام ضعيف ويجوز للمفرد لا القارن إذا دخل مكة العدول إلى التمتع أسند المحقق في المعتبر و [المص] في المنتهى هذا الحكم إلى علمائنا ومن الجمهور من زعم أن نقل حج الافراد إلى التمتع منسوخ وذكر بعض الأصحاب ان هذه هي المتعة التي أنكرها الثاني والحجة على العدول ما روى عن النبي صلى الله عليه وآله من طرق العامة والخاصة ان النبي صلى الله عليه وآله أمر أصحابه حين دخلوا مكة محرمين بالحج فقال من لم يسق إلى الهدى فليحل وليجعلها عمرة (مفردة) فطافوا وسعوا وأحلوا وسئل عن نفسه فقال انى سقت الهدى لا ينبغي لمن ساق الهدى ان يحل حتى يبلغ الهدى محله وفيه ان الذي يستفاد من الخبر ان النبي صلى الله عليه وآله أمرهم بالافراد ثم نزل الوحي لوجوب التمتع عليهم والعدول عن الافراد إليه حيث لم يكونوا من حاضري المسجد الحرام ولا يدل على المقصود ههنا وما رواه الشيخ عن معوية بن عمار في الصحيح قال سئلت سألت أبا عبد الله (ع) عن رجل لبى بالحج مفردا ثم دخل مكة وطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة (قال فيحل وليجعلها متعة الا ان يكون ساق الهدى فلا يستطيع ان يحل حتى يبلغ الهدى محله وعن صفوان بن يحيى في الصحيح قال قلت لأبي الحسن علي بن موسى (ع ان ابن السراج روى عنك انه سئلك عن الرجل يهل بالحج ويدخل مكة فطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة) فيفسخ ذلك ويجعلها متعة فقلت له لا فقال قد سألني عن ذلك فقلت له لا وله ان يحل ويجعلها متعة واخر عهدي بابي انه قد دخل على الفضل بن الربيع وعليه ثوبان وشاح فقال الفضل بن الربيع (يا سألت أبا الحسن لنا بك أسوة أنت مفرد للحج وانا مفرد للحج فقال له أبى لا إما انا مفرد انا متمتع فقال له الفضل بن الربيع) فلى
(٥٥٤)