ولو أحرم بالعمرة المتمتع بها في غير أشهر الحج لم يجز له التمتع بها، وكذا لو فعل بعضها في أشهر الحج، ولم يلزمه الهدي.
____________________
قوله: (وأن يحرم بالحج له من بطن مكة، وأفضلها المسجد، وأفضله المقام).
المراد ببطن مكة ما دخل عن شئ من بنائها. وقد أجمع العلماء كافة على أن ميقات حج التمتع مكة، ويدل عليه روايات: منها صحيحة عمرو بن حريث الصيرفي قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام: من أين أهل بالحج؟
فقال: " إن شئت من رحلك، وإن شئت من الكعبة، وإن شئت من الطريق " (1).
وأفضل مكة المسجد اتفاقا، وأفضل المسجد مقام إبراهيم عليه السلام، أو الحجر، كما يدل عليه قوله عليه السلام في صحيحة معاوية بن عمار: " إذا كان يوم التروية إن شاء الله فاغتسل، ثم البس ثوبيك، وادخل المسجد حافيا وعليك السكينة والوقار، ثم صل ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام أو في الحجر، ثم اقعد حتى تزول الشمس، فصل المكتوبة، ثم قل في دبر صلاتك كما قلت حين أحرمت من الشجرة، فأحرم بالحج " (2).
قوله: (ولو أحرم بالعمرة المتمتع بها في غير أشهر الحج لم يجز له التمتع بها، وكذا لو فعل بعضها في أشهر الحج، ولم يلزمه الهدي).
المراد ببطن مكة ما دخل عن شئ من بنائها. وقد أجمع العلماء كافة على أن ميقات حج التمتع مكة، ويدل عليه روايات: منها صحيحة عمرو بن حريث الصيرفي قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام: من أين أهل بالحج؟
فقال: " إن شئت من رحلك، وإن شئت من الكعبة، وإن شئت من الطريق " (1).
وأفضل مكة المسجد اتفاقا، وأفضل المسجد مقام إبراهيم عليه السلام، أو الحجر، كما يدل عليه قوله عليه السلام في صحيحة معاوية بن عمار: " إذا كان يوم التروية إن شاء الله فاغتسل، ثم البس ثوبيك، وادخل المسجد حافيا وعليك السكينة والوقار، ثم صل ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام أو في الحجر، ثم اقعد حتى تزول الشمس، فصل المكتوبة، ثم قل في دبر صلاتك كما قلت حين أحرمت من الشجرة، فأحرم بالحج " (2).
قوله: (ولو أحرم بالعمرة المتمتع بها في غير أشهر الحج لم يجز له التمتع بها، وكذا لو فعل بعضها في أشهر الحج، ولم يلزمه الهدي).