الاحتجاج: عن إسحاق بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال:
خطب أمير المؤمنين خطبته بالكوفة فلما كان في آخر كلامه قال: إني لأولى الناس بالناس، وما زلت مظلوما منذ قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله).
فقام الأشعث بن قيس، فقال: يا أمير المؤمنين لم تخطبنا خطبة منذ قدمت العراق إلا وقلت: والله إني لأولى الناس بالناس، وما زلت مظلوما منذ قبض رسول الله، ولما ولى تيم وعدي إلا ضربت بسيفك دون ظلامتك؟
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): يا بن الخمارة، قد قلت قولا فاستمع. والله ما منعني الجبن ولا كراهية الموت، ولا منعني ذلك إلا عهد أخي رسول الله، خبرني وقال:
يا أبا الحسن إن الأمة ستغدر بك وتنقض عهدي، وأنك مني بمنزلة هارون من موسى، فقلت: يا رسول الله فما تعهد إلي إذا كان كذلك؟ فقال: إن وجدت أعوانا، فبادر إليهم وجاهدهم، وإن لم تجد أعوانا، فكف يدك واحقن دمك حتى تلحق بي مظلوما (1).
خطبة الشقشقية (2). وفي " شقشق ": ذكر منها.
خطبته: وكان من اقتدار جبروته وبديع لطائف صنعته (3).
خطبته: إن الله حين شاء تقدير الخليقة، وذرء البرية، وإبداع المبدعات ونصب الخلق في صور كالهباء - الخ (4).
خطبته في صفة عجيب خلق الحيوان (5).
خطبة له في ذكر بديع خلقة الخفاش (6).