رمضان باللحم ولا يتعشى معهم، فإذا فرغوا خطبهم ووعظهم، فأفاضوا ليلة في الشعراء وهم على عشائهم، فلما فرغوا خطبهم وقال في خطبته: إعلموا أن ملاك أمركم الدين، وعصمتكم التقوى، وزينتكم الأدب، وحصون أعراضكم الحلم - الخ (1).
في وصف الإنسان:
نهج البلاغة: أيها المخلوق السوي، والمنشأ المرعي، في ظلمات الأرحام - الخ.
وقوله في خطبة تعرف بالغراء: جعل لكم أسماعا لتعي ما عناها، وأبصارا لتجلو عن عشاها (2).
نهج البلاغة: في بعض خطبه: لقد رأيت أصحاب محمدا (صلى الله عليه وآله) فما أرى أحدا يشبههم، لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا قد باتوا سجدا وقياما، يراوحون بين جباههم وخدودهم (3).
في وصف خلقة الطاووس: ابتدعهم خلقا عجيبا - الخ. يذكر في " طوس ".
في وصف المتقين لهمام يأتي الإشارة إليها في " همم ".
وفي ذم الدنيا في " دنى ".
نهج البلاغة: أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى الجهاد فولهوا وله اللقاح إلى أولادها - الخ (4).
خطبته بصفين: أما بعد، فقد جعل الله لي عليكم حقا بولاية أمركم، ولكم علي من الحق مثل الذي لي عليكم، فالحق أوسع الأشياء في القواصف (في بعض النسخ: التواصف. وفي بعضها: التراصف) وأضيقها في التناصف، لا يجري لأحد إلا جرى عليه - الخ (5).