مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ١٢٠
والشهادة والصلاة: أيها الناس، إن الله اختارنا لنبوته، واصطفانا على خلقه، وأنزل علينا كتابه ووحيه. أويم الله لا ينتقصنا أحد من حقنا شيئا إلا ينقصه الله في عاجل دنياه وآجل آخرته - الخ (1).
باب خطب الحسن المجتبى (عليه السلام) بعد شهادة أبيه (2).
عدة من هذه الخطب من طرق العامة (3).
خطبة الحسن المجتبى (عليه السلام) لما قال معاوية: أيها الناس هذا الحسن بن علي وابن فاطمة، رآنا للخلافة أهلا ولم ير نفسه لها أهلا، وقد أتانا ليبايع طوعا. ثم قال: قم يا حسن. فقام الحسن (عليه السلام) فخطب فقال: الحمد لله المستحمد بالآلاء وتتابع النعماء - الخ (4). مختصرها برواية أخرى (5).
وهذه الخطبة الشريفة نقلت من كتاب البرهان، فيها ذكر من الفضائل وظلم المتغلبين عليه (6).
خطبته بأمر أبيه: الحمد لله الواحد بغير تشبيه، الدائم بغير تكوين، القائم بغير كلفة - الخ (7).
سائر خطبه بأمر أبيه (8).
خطبته الأخرى بأمره (9).
خطبه في محضر معاوية في تعريف نفسه (10).

(١) ط كمباني ج ٨ / ٤٤٢، وجديد ج ٣٢ / ٢٢٩.
(٢) جديد ج ٤٣ / ٣٥٩، وط كمباني ج ١٠ / ٩٩.
(٣) كتاب إحقاق الحق ج 4 / 413 - 425.
(4) ط كمباني ج 4 / 123، وجديد ج 10 / 139.
(5) ط كمباني ج 10 / 114 و 105، وجديد ج 44 / 62 و 22.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 17، وجديد ج 72 / 151.
(7) ط كمباني ج 10 / 97.
(8) ط كمباني ج 10 / 98 و 99، وجديد ج 43 / 350 و 355.
(9) ط كمباني ج 17 / 147 مكررا، وجديد ج 78 / 114.
(10) ط كمباني ج 10 / 97 و 98 و 99 و 109 و 120 و 128، و ج 7 / 233، وجديد ج 43 / 353 و 355 و 356، و ج 44 / 41 و 88 و 121، و ج 25 / 214.
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»
الفهرست