والشهادة والصلاة: أيها الناس، إن الله اختارنا لنبوته، واصطفانا على خلقه، وأنزل علينا كتابه ووحيه. أويم الله لا ينتقصنا أحد من حقنا شيئا إلا ينقصه الله في عاجل دنياه وآجل آخرته - الخ (1).
باب خطب الحسن المجتبى (عليه السلام) بعد شهادة أبيه (2).
عدة من هذه الخطب من طرق العامة (3).
خطبة الحسن المجتبى (عليه السلام) لما قال معاوية: أيها الناس هذا الحسن بن علي وابن فاطمة، رآنا للخلافة أهلا ولم ير نفسه لها أهلا، وقد أتانا ليبايع طوعا. ثم قال: قم يا حسن. فقام الحسن (عليه السلام) فخطب فقال: الحمد لله المستحمد بالآلاء وتتابع النعماء - الخ (4). مختصرها برواية أخرى (5).
وهذه الخطبة الشريفة نقلت من كتاب البرهان، فيها ذكر من الفضائل وظلم المتغلبين عليه (6).
خطبته بأمر أبيه: الحمد لله الواحد بغير تشبيه، الدائم بغير تكوين، القائم بغير كلفة - الخ (7).
سائر خطبه بأمر أبيه (8).
خطبته الأخرى بأمره (9).
خطبه في محضر معاوية في تعريف نفسه (10).