ولو نفى مولودا باللعان قتل به فإن عاد بعد اللعان واعترف به ثم قتله فالأقرب القصاص ولو قتل لقيطا مجهول النسب ثم استلحقه لم يقتص منه.
____________________
منزلة الصاحي (ومن) حيث إن العمد يعتبر فيه القصد إلى القتل والسبب، والأقوى عندي ثبوت القصاص عليه (لأن) السكران لم يعذره الشارع.
قال قدس الله سره: ولو بنج نفسه (إلى قوله) نظر.
أقول: قوله (قيل) إشارة إلى قول الشيخ رحمه الله ومنشأ النظر أنه كالسكران لأن زوال أثر عقله بفعله واختياره مع نهي الشارع عنه فأجريت عليه أحكام المختار (ومن) زوال أثر عقله بفعله بالبنج والاعتبار في الأفعال بالقصد والإرادة فمع عدمهما تكون الأفعال ملحقة بالساهي والفرق بينه وبين السكران وجود النص عليه والإجماع دون هذا والأقوى عندي أنه كالسكران.
قال قدس الله سره: والأعمى كالمبصر (إلى قوله) من عاقلته.
أقول: قال الشيخ في النهاية عمد الأعمى وخطأه سواء تجب فيه الدية على عاقلته وتبعه ابن البراج وهو قول ابن الجنيد ورواه الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه وقال ابن إدريس الذي يقتضيه مذهبنا إن عمد الأعمى يجب عليه القود لقوله تعالى النفس بالنفس (1) واختاره المصنف وهو الأصح عندي (لنا) عموم الآية ولوجود المقتضي وهو كونه مكلفا قصد القتل وثبوت الحكمة المعلل بها وجوب القصاص بالنص في قوله تعالى ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب (2) و (لأن) السبب الموجب
قال قدس الله سره: ولو بنج نفسه (إلى قوله) نظر.
أقول: قوله (قيل) إشارة إلى قول الشيخ رحمه الله ومنشأ النظر أنه كالسكران لأن زوال أثر عقله بفعله واختياره مع نهي الشارع عنه فأجريت عليه أحكام المختار (ومن) زوال أثر عقله بفعله بالبنج والاعتبار في الأفعال بالقصد والإرادة فمع عدمهما تكون الأفعال ملحقة بالساهي والفرق بينه وبين السكران وجود النص عليه والإجماع دون هذا والأقوى عندي أنه كالسكران.
قال قدس الله سره: والأعمى كالمبصر (إلى قوله) من عاقلته.
أقول: قال الشيخ في النهاية عمد الأعمى وخطأه سواء تجب فيه الدية على عاقلته وتبعه ابن البراج وهو قول ابن الجنيد ورواه الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه وقال ابن إدريس الذي يقتضيه مذهبنا إن عمد الأعمى يجب عليه القود لقوله تعالى النفس بالنفس (1) واختاره المصنف وهو الأصح عندي (لنا) عموم الآية ولوجود المقتضي وهو كونه مكلفا قصد القتل وثبوت الحكمة المعلل بها وجوب القصاص بالنص في قوله تعالى ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب (2) و (لأن) السبب الموجب