____________________
قال قدس الله سره: ولو أجافه ثم عاد (إلى قوله) على إشكال.
أقول: ينشأ (من) أنهما جنايتان متغايرتان (إحديهما) متأخرة عن الأخرى فيتعدد أرشهما (ومن) اتصالهما مع اتحاد الجاني وأصالة البراءة يعارضه أصل البقاء.
قال قدس الله سره: ولو خيطت ففتقها (إلى قوله) والأقرب الأرش.
أقول: قوله (قيل) إشارة إلى قول الشيخ في المبسوط فإنه قال ولو خاطت جائفته ثم جاء آخر ففتقها نظرت فإن كان قبل الاندمال فلا ضمان عليه وعليه التعزير والأقرب عند المصنف الأرش لما يتضمن من الألم في الفتق ولاحتياجه إلى تكرار الخياطة وهو الأقوى عندي.
قال قدس الله سره: ولو طعنه في صدره (إلى قوله) على رأي.
أقول: قال الشيخ في المبسوط إذا أجرحه وأجافه وأطلعها من ظهره قال قوم هما جائفتان ومنهم من قال جائفة واحدة وهو الأقوى لأن الجائفة ما سرت إلى الخرق من ظاهره وقال في الخلاف هما جائفتان (لأنه) تسمى كل واحدة منهما بأنها جائفة ما في بطنه وما في ظهره فيجب أن يكونا جائفتين وقوى المصنف قول الشيخ في الخلاف وهو الأقوى عندي.
أقول: ينشأ (من) أنهما جنايتان متغايرتان (إحديهما) متأخرة عن الأخرى فيتعدد أرشهما (ومن) اتصالهما مع اتحاد الجاني وأصالة البراءة يعارضه أصل البقاء.
قال قدس الله سره: ولو خيطت ففتقها (إلى قوله) والأقرب الأرش.
أقول: قوله (قيل) إشارة إلى قول الشيخ في المبسوط فإنه قال ولو خاطت جائفته ثم جاء آخر ففتقها نظرت فإن كان قبل الاندمال فلا ضمان عليه وعليه التعزير والأقرب عند المصنف الأرش لما يتضمن من الألم في الفتق ولاحتياجه إلى تكرار الخياطة وهو الأقوى عندي.
قال قدس الله سره: ولو طعنه في صدره (إلى قوله) على رأي.
أقول: قال الشيخ في المبسوط إذا أجرحه وأجافه وأطلعها من ظهره قال قوم هما جائفتان ومنهم من قال جائفة واحدة وهو الأقوى لأن الجائفة ما سرت إلى الخرق من ظاهره وقال في الخلاف هما جائفتان (لأنه) تسمى كل واحدة منهما بأنها جائفة ما في بطنه وما في ظهره فيجب أن يكونا جائفتين وقوى المصنف قول الشيخ في الخلاف وهو الأقوى عندي.