____________________
قال قدس الله سره: ولو نفذت نافذة (إلى قوله) على قول.
أقول: قوله (على قول) إشارة إلى ما ذكره ظريف بن ناصح في كتابه فقال و النافذة إذا أنفذت من رمح أو خنجر في شئ من الرجل في أطرافه فديتها عشر دية الرجل مئة دينار. (3) قال قدس الله سره: ولو أحدث (إلى قوله) كالاخضرار أقول: قوله (قيل) إشارة إلى قول الشيخ المفيد رحمه الله قال في لطمة الوجه إذا أحمر موضعه دينار ونصف وإن أخضر أو أسود ففيها ثلاثة دنانير وبه قال أبو الصلاح وسلار والسيد المرتضى وابن إدريس والذي اختاره المصنف قول الشيخ في النهاية والخلاف وتبعه ابن البراج في الكامل وابن حمزة (رواه) الصدوق في المقنع وابن الجنيد معا عن قضاء أمير المؤمنين عليه السلام (ورواه) أيضا في من لا يحضره الفقيه واعتمد المصنف عليه في المختلف (واستدل) بأن الجناية في الاسوداد أكثر من الاخضرار فناسب كثرة الدية وزيادتها على دية الاخضرار كما في الاخضرار والاحمرار (وما) رواه إسحاق بن عمار عن الصادق عليه السلام قال قضى أمير المؤمنين عليه السلام في لطمة يسود أثرها في الوجه إن أرشها ستة دنانير وإن لم تسود واخضرت كان أرشها ثلاثة دنانير وإن احمرت ولم تخضر فأرشها دينار ونصف (4) وهو الأقوى عندي.
قال قدس الله سره: وهل ينسب العضو (إلى قوله) الأقرب الأول.
أقول: قوله (على قول) إشارة إلى ما ذكره ظريف بن ناصح في كتابه فقال و النافذة إذا أنفذت من رمح أو خنجر في شئ من الرجل في أطرافه فديتها عشر دية الرجل مئة دينار. (3) قال قدس الله سره: ولو أحدث (إلى قوله) كالاخضرار أقول: قوله (قيل) إشارة إلى قول الشيخ المفيد رحمه الله قال في لطمة الوجه إذا أحمر موضعه دينار ونصف وإن أخضر أو أسود ففيها ثلاثة دنانير وبه قال أبو الصلاح وسلار والسيد المرتضى وابن إدريس والذي اختاره المصنف قول الشيخ في النهاية والخلاف وتبعه ابن البراج في الكامل وابن حمزة (رواه) الصدوق في المقنع وابن الجنيد معا عن قضاء أمير المؤمنين عليه السلام (ورواه) أيضا في من لا يحضره الفقيه واعتمد المصنف عليه في المختلف (واستدل) بأن الجناية في الاسوداد أكثر من الاخضرار فناسب كثرة الدية وزيادتها على دية الاخضرار كما في الاخضرار والاحمرار (وما) رواه إسحاق بن عمار عن الصادق عليه السلام قال قضى أمير المؤمنين عليه السلام في لطمة يسود أثرها في الوجه إن أرشها ستة دنانير وإن لم تسود واخضرت كان أرشها ثلاثة دنانير وإن احمرت ولم تخضر فأرشها دينار ونصف (4) وهو الأقوى عندي.
قال قدس الله سره: وهل ينسب العضو (إلى قوله) الأقرب الأول.