النامية (1) مع وجود الغاذية في الحيوان بل النبات أيضا فحكم بان القوة النامية تغاير للقوة الغاذية وكذا قد يفقد المولدة مع وجود النامية والثاني تناقض الفعلين الوجوديين كالجذب والدفع أو القبول والحفظ واما مجرد (2) اختلاف الآثار ماهية ونوعا فلم يستلزم تعدد القوى لجواز أن تكون القوة واحده والاعتبارات والجهات فيها مختلفه فيصدر عنها بحسب كل حيثية نوع آخر من الفعل كالعقل الأول يصدر عنه من جهة كمالية الوجود وتأكده جوهر عقلي آخر ومن جهة قصوره وماهيته الممكنة جوهر فلكي لكن الجهات الفاعلية لم يجز أن تكون منشأ اختلاف الآثار بالعدد لان اختلاف الاشخاص بالعدد مع اتحادها بالنوع لا يمكن الا بالمادة القابلة للأحوال الحادثة من جهة الأسباب الاتفاقية من الحركات وغيرها مما لم يوجد في أول الفطرة على سبيل اللزوم.
(٦٢)