إنكارا لذلك وردا له). (الإمامة والسياسة لابن قتيبة: 1 / 153).
8 - كتب سعيد بن العاص بذلك إلى معاوية فكتب معاوية إلى المعارضين الأربعة: الإمام الحسين (عليه السلام) وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير يطلب منهم البيعة ليزيد وخلط فيها اللين بالشدة، وأمر سعيد بن العاص أن يوصلها إليهم ويبعث بجواباتها). (الإمامة والسياسة لابن قتيبة: 1 / 153).
9 - لم يستطع سعيد بن العاص ولا رسائل معاوية أن تقنع الصحابة والأنصار ببيعة ليزيد، وعارضوا ذلك بشدة لأن يزيد فاسق خليع لا يجوز توليته على المسلمين (فكتب سعيد بن العاص إلى معاوية: أما بعد: فإنك أمرتني أن أدعو الناس لبيعة يزيد ابن أمير المؤمنين وأن أكتب إليك بمن سارع ممن أبطأ، وإني أخبرك ان الناس عن ذلك بطاء لا سيما أهل البيت من بني هاشم فإنه لم يجبني منهم أحد وبلغني عنهم ما أكره. وأما الذي جاهر بعداوته وإبائه لهذا الأمر فعبد الله بن الزبير، ولست أقوى عليهم إلا بالخيل والرجال، أو تقدم بنفسك فترى رأيك في ذلك والسلام). (الإمامة والسياسة: 1 / 153).
10 - قصد معاوية المدينة بنفسه غاضبا في ألف فارس فاستقبله شخصيات الصحابة لكنه كان معهم متنمردا شرسا يشتم ويهدد من لا يبايع يزيد! (وفي هذه السنة اعتمر معاوية في شهر رجب وسار إلى الحجاز في ألف فارس، فلما دنا من المدينة لقيه الحسن بن علي رضي الله عنهما أول الناس، فلما نظر إليه معاوية قال: لا مرحبا ولا أهلا! بدنة يترقرق دمها والله مهريقه! قال: مهلا فإني لست بأهل لهذه المقالة! قال بلى ولشر منها. ثم لقيه عبد الله بن الزبير فقال له: لا مرحبا ولا أهلا! خب ضب تلعة يدخل رأسه فيضرب بذنبه ويوشك والله أن يؤخذ بذنبه