سقى الله دهرا أنت انسان عينه * ولامس ربعا في حماك محول فعصرك ما بين الليالي مواسم * له غرر وضاحة وحجول وجانبك المأمول للجود مشرع * يحوم عليه عالم وجهول عساك وان ضن الزمان منولي * فرسم الأماني من سواك محيل أجرني فليس الدهر لي بمسالم * إذا لم يكن لي في ذراك مقيل وأوليتني الحسنى بما أنا آمل * فمثلك يؤلى راجيا وينيل ووالله ما رمت الترحل عن قلى * ولا سخطة للعيش فهو جزيل ولا رغبة عن هذه الدار انها * لظل على هذا الأنام ظليل ولكن نأى بالشعب عنا حبائب * شجا هن خطب والفراق طويل يهيج بهن الوجد انى نازح * وان فؤادي حيث هن حلول عزيز عليهن الذي قد لقيته * وان اغترابي في البلاد يطول توارت بابني البقاع كأنني * تخطفت أو غالت ركابي غول ذكرتك يا مغنى الأحبة والهوى * فطارت لقلبي أنه وعويل وحييت عن شوق رباك كأنما * يمثل لي فئ بها وطلول أأحبابنا والعهد بيني وبينكم * كريم وما عهد الكريم يحول إذا أنا لم ترض الحمول مدا معي * فلا قربتني للقاء حمول إلام مقامي حيث لم ترد العلا * مرادي ولم تعط القياد ذلول ويذهب بي ما بين يأس ومطمع * زمان بنيل المعلوات بخيل تعللني منه أمان خوادع * ويؤنسني منه أمان مطول أما لليالي لا ترد خطوبها * ففي كبدي من وقعهن فلول يروعني عن صرفها كل حادث * تكاد له صم البلاد تزول أدارى على رغم العداة بريبة * يصانع واش جوفها وعذول وأغدو بأشجاني عليلا كأنما * تجود بنفسي زفرة وغليل واني وان أصبحت في دار غربة * تحيل الليالي سلوتي وتديل وصدتني الأيام عن خير منزل * عهدت به أن لا يضام نزيل لا علم أن الخير فاش مكثر * وان هان أنصار وبان خليل فأعانني الوزير مسعود عليه حتى أذن لي في الانطلاق على شريطة العدول عن تلمسان في أي مذهب أردت فاخترت الأندلس وصرفت ولدى وأمهم إلى أخوالهم أولاد القائد محمد بن حكيم بقسنطينة فاتح أربع وستين وجعلت أنا طريقي على الأندلس وكان
(٤٠٩)