حماد بن عثمان قليلة جدا، والواسطة غالبا ابن أبي عمير أو فضالة، كما قيل. (1) وفي المنتقى أن احتمال السقوط سهوا أقرب، لكن الأظهر إمكان رواية الحسين بن سعيد عن حماد بن عثمان. (2) ويظهر شرح الحال بالرجوع إلى ما حررناه في الرسالة المعمولة في باب حماد بن عثمان.
ومن ذلك ما رواه في أوائل حج التهذيب والاستبصار عن موسى بن القاسم، عن معاوية بن وهب، عن صفوان، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، إلى آخره؛ (3) حيث إنه قال المحقق الشيخ محمد: " رواية موسى بن القاسم عن معاوية بن وهب بلا واسطة غير معهودة ".
ومن ذلك ما رواه في الاستبصار في باب قتل حمامة أو فرخها أو كسر بيضها بالإسناد عن موسى بن القاسم، عن حماد، عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، إلى آخره؛ (4) حيث إنه قال المحقق الشيخ محمد: " المعهود رواية موسى بن القاسم عن حماد بالواسطة ".
ورواه في التهذيب في باب الكفارة عن خطأ المحرم وتعديه (5) الشرائط بتوسط عبد الرحمن بين موسى بن القاسم وحماد. (6) ومن ذلك ما رواه في التهذيب في زيادات الحج، (7) وفي الاستبصار في باب