ورواه الطبرسي - رحمه الله - في الاحتجاج (1) عن أبي عبد الله الزيادي.
ورواه علي بن إبراهيم في تفسيره (2) عن محمد بن عمرو (قال: إن المتوكل - لعنه الله - اعتل) وذكر نحوه.
وفي التهذيب (3) بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
وبإسناده في الحسن عن أبي بكر الحضرمي (4) (قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل مرض فنذر لله شكرا إن عافاه الله أن يتصدق من ماله بشئ كثير ولم يسم شيئا فما تقول؟ قال: يتصدق بثمانين درهما فإنه يجزيه، وذلك بين في كتاب الله تعالى إذ يقول لنبيه صلى الله عليه وآله (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة) والكثيرة في كتاب الله ثمانون).
وفي كتاب معاني الأخبار (5) في الصحيح عن محمد بن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن الصادق عليه السلام (أنه قال في رجل نذر أن يتصدق بمال كثير فقال: الكثير ثمانون فما زاد يقول الله تعالى (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة) وكانت ثمانين موطنا).
وروى العياشي في تفسيره (6) عن يوسف بن السخت (قال: اشتكى المتوكل - لعنه الله - شكاة شديدة فنذر لله إن شافاه الله أن يتصدق بمال كثير، فعوفي من علته فسأل أصحابه عن ذلك - إلى أن قال: - فقال ابن يحيى المنجم: لو كتبت إلى ابن عمك - يعني أبا الحسن عليه السلام - فأمر أن يكتب له فيسأله، فكتب أبو الحسن عليه السلام: تصدق بثمانين درهما، فقال: هذا غلط من أين هذا؟ فكتب: قال الله لرسوله صلى الله عليه وآله (لقد نصر كم الله في مواطن كثيرة) والمواطن التي نصر الله رسوله