خطبته: أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة - الخ (1).
خطبته: أيها الناس المجتمعة أبدانهم، المختلفة أهواؤهم. كلامكم يوهي الصم الصلاب، وفعلكم يطمع فيكم الأعداء - الخ (2).
الكافي: عن ابن التيهان قال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) خطب الناس بالمدينة، فقال: الحمد لله الذي لا إله إلا هو، كان حيا بلا كيف - إلى أن قال: - فقال: ثم خرج من المسجد فمر بصيرة - أي حظيرة الغنم - فيها نحو من ثلاثين شاة، فقال: والله لو أن لي رجالا ينصحون لله عز وجل ولرسوله (صلى الله عليه وآله) بعدد هذه الشياة لأزلت ابن آكلة الذبان (الذباب - خ ل) عن ملكه.
قال: فلما أمسى بايعه ثلاثمائة وستون رجلا على الموت، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): اغدوا بنا إلى أحجار الزيت محلقين. وحلق أمير المؤمنين، فما وافى من القوم محلقا إلا أبو ذر والمقداد وحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر، وجاء سلمان في آخر القوم. فرفع يده إلى السماء فقال: اللهم إن القوم استضعفوني (3).
خطبته في استنفار الناس إلى أهل الشام: أف لكم! لقد سئمت عتابكم - الخ (4).
نهج البلاغة: خطبته: أما بعد فإن الله سبحانه لم يقصم جباري دهر قط، إلا بعد تمهيل ورخاء - الخ (5).
خطبته: الحمد لله وسلام على رسول الله (صلى الله عليه وآله). أما بعد، فإن رسول الله رضيني لنفسه أخا، واختصني له وزيرا، أيها الناس! أنا أنف الهدى وعيناه، فلا تستوحشوا من طريق الهدى لقلة من يغشاه - الخ (6). تقدم في " أنف " ما يتعلق به.