مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ١٧٧
قصص الأنبياء: عن الصادق (عليه السلام) في وصية لقمان لابنه: وحسن مع جميع الناس خلقك يا بني إن عدمك ما تصل به قرابتك، وتتفضل به على إخوانك، فلا يعدمنك حسن الخلق وبسط البشر، فإنه من أحسن خلقه أحبه الأخيار، وجانبه الفجار (1).
خبر الثلاثة الذين تعاقدوا على قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقتل أمير المؤمنين (عليه السلام) اثنين منهم، فلما أراد قتل الثالث نزل جبرئيل ومنع عن قتله لحسن خلقه وسخائه (2). تفصيله في البحار (3).
تقدم في " اذن ": أن من ساء خلقه يؤذن في اذنه.
باب حسن الخلق وقوله تعالى: * (إنك لعلى خلق عظيم) * (4). وغير ذلك مما في البحار (5). تقدم في " الف " و " انس " و " بشر " و " بشش " و " ثلث " و " حسن " ما يتعلق بذلك.
أمالي الصدوق: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بطلاقة الوجه وحسن اللقاء، فإني سمعت رسول الله يقول: إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فسعوهم بأخلاقكم (6).
باب حسن الخلق وحسن الصحابة وسائر آداب السفر (7). يأتي ما يتعلق بذلك في " سفر ".
باب أوصافه (صلى الله عليه وآله) في خلقته وشمائله (8).

(1) جديد ج 13 / 419، وط كمباني ج 5 / 323.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 210.
(3) ط كمباني ج 9 / 525، وجديد ج 41 / 74، و ج 71 / 390.
(4) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 205 - 211، وجديد ج 71 / 372 - 396.
(5) ط كمباني ج 17 / 43 مكررا و 44 و 49 مكررا و 187، و ج 3 / 287، وجديد ج 77 / 148 و 151 و 172، و ج 7 / 303.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 208، وجديد ج 71 / 384.
(7) ط كمباني ج 16 / 72، وجديد ج 76 / 266.
(8) جديد ج 16 / 144، وط كمباني ج 6 / 132.
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»
الفهرست