جبرئيل نزل علي، فقال: يا محمد عليك بحسن الخلق، فإن سوء الخلق يذهب بخير الدنيا والآخرة. ألا وإن أشبهكم بي أحسنكم خلقا (1).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: النبوي الصادقي (عليه السلام): إعلم أن الخلق الحسن يذيب السيئة كما يذيب الشمس الجليد، وأن الخلق السئ يفسد العمل كما يفسد الخل العسل (2).
تقدم في " ارض ": خبر الرجل الذي مات فلم يعمل حديد الحفارين في الأرض، فأخبروا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: ولم إن كان صاحبكم لحسن الخلق؟
في وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): لا حسب كحسن الخلق. وقال: يا علي، أحسن خلقك مع أهلك وجيرانك ومن تعاشر وتصاحب من الناس، تكتب عند الله في الدرجات العلى (3).
في وصاياه لأبي ذر: يا باذر، لا يزال العبد يزداد من الله بعدا ما سئ خلقه (4).
وفيه ساء خلقه.
وقال: سوء الخلق شوم (5).
وقال: قال الله: هذا دين ارتضيته لنفسي، ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق فأكرموه بهما ما صحبتموه (6).
وقال: أفضلكم إيمانا أحسنكم أخلاقا (7).
الدرة الباهرة: قال (صلى الله عليه وآله): إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فسعوهم بأخلاقكم (8).