يدك إلى هذا الكتاب فاقرأ ما فيه فنظر الرجل فيه فإذا فيه: لا إيمان لمن لاحياء له، ولا مال لمن لا تقدير له، ولا جديد لمن لا خلق له (1).
روي أنه انقطع شسع نعله، فناول نعله من رجله ثم مشى حافيا (2).
قال ابن أبي يعفور: رأيته رافعا يده إلى السماء يقول: رب لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا، لا أقل من ذلك ولا أكثر. فما كان بأسرع من أن تحدر الدموع من جوانب لحيته - الخ. وكان يختضب بالحناء خضابا قانيا.
الكافي: وأحفى شاربه حتى ألصقه بالعسيب. أي منبت الشعر.
الكافي: دخل الحمام، فقال صاحب الحمام: أخليه لك؟ فقال: لا حاجة لي في ذلك، المؤمن أخف من ذلك (3).
كان يتصدق بالسكر لأنه أحب الأشياء عنده (4).
ذكر اجتهاده في العبادة وسعيه في طلب الرزق وعمله في حائط له، وعليه قميص شبه الكرابيس، كأنه مخيط عليه من ضيقه، وبيده مسحاة يفتح بها الماء (5).
قوله: إني أحب أن يتأذى الرجل بحر الشمس في طلب المعيشة (6).
الكافي: إعطاؤه ألفا وسبعمائة دينار لرجل ليتجر له بها، وقوله: أحببت أن يراني الله متعرضا لفوائده. كان (عليه السلام) يأمر باعطاء أجور العمل قبل أن يجف عرقهم (7).
فلاح السائل: روي أنه كان يتلو القرآن في صلاته فغشي عليه، فسئل عن ذلك فقال: ما زلت أكرر آيات القرآن حتى بلغت إلى حال كأنني سمعتها مشافهة ممن أنزلها (8).
الكافي: بعث أبو عبد الله (عليه السلام) غلاما له في حاجة فأبطأ. فخرج أبو عبد الله (عليه السلام) على أثره لما أبطأ، فوجده نائما. فجلس عند رأسه يروحه حتى انتبه، فلما انتبه