قال (عليه السلام) في خطبة الوسيلة: في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق - الخ (1).
تحف العقول: وقال (عليه السلام): حسن الخلق خير قرين، وعنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه (2).
من مواعظ الصادق (عليه السلام): حسن الخلق من الدين وهو يزيد في الرزق. وقال:
الخلق خلقان: أحدهما نية، والآخر سجية قيل: فأيها أفضل؟ قال: النية، لأن صاحب السجية مجبول على أمر لا يستطيع غيره، وصاحب النية يتصبر على الطاعة تصبرا، وهذا أفضل (3).
والصادقي (عليه السلام): سوء الخلق نكد (4).
الكافي: عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من عمل يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق (5).
من خط الشهيد بإسناده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بحسن الخلق، فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة. وإياكم وسوء الخلق، فإن سوء الخلق في النار لا محالة.
وبهذا الإسناد قال: لو يعلم العبد ما في حسن الخلق، لعلم أنه محتاج أن يكون له خلق حسن (6).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: أوحى الله إلى بعض أنبيائه: الخلق الحسن يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد.
بيان: الجليد: الماء الجامد، يعني يذيبها (7).