ويعجل الفنا، وأما التي في الآخرة فسخط الرب وسوء الحساب، والخلود في النار. ورواه الصدوق باسناده عن عبد الله بن ميمون ورواه في (الخصال) وفى (عقاب الأعمال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن علي، عن ابن فضال، عن عبد الله بن ميمون، ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي مثله 9 - وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن الزاني كيف يجلد؟ قال: أشد الجلد، قلت:
من فوق ثيابه؟ قال: بل تخلع ثيابه، وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار، عن أبي إبراهيم عليه السلام نحوه.
10 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن العلا، عن محمد بن مسلم، قال:
قال أبو جعفر عليه السلام: إذا زنا الزاني خرج منه روح الايمان وإن استغفر عاد إليه قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الشارب حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، قال: أبو جعفر عليه السلام: وكان أبي يقول: إذا زنى الزاني فارقه روح الايمان، قلت: وهل يبقى فيه من الايمان شئ أو قد انخلع منه أجمع؟ قال: لا بل فيه، فإذا قام عاد إليه روح الايمان.
11 - قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الزنا يورث الفقر ويدع الديار بلاقع.
12 قال: وقال صلى الله عليه وآله ما عجت الأرض إلى ربها عز وجل كعجيجها من ثلاث: من دم حرام يسفك عليها، أو اغتسال من زنا، أو النوم عليها قبل طلوع الشمس.