بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس وهم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله تبارك وتعالى بذبحها وهم أذينونة وأخوه ميذونة وابن أخيه وابنته وامرأته. (1) وإنما يجزي الجذع من الضأن في الأضحية ولا يجزي الجذع من المعز لان الجذع من الضأن يلقح والجذع من المعز لا يلقح (2).
وإنما يجوز للرجل أن يدفع الضحية إلى من يسلخها بجلدها لان الله عز وجل قال: " فكلوا منها وأطعموا " والجلد لا يؤكل ولا يطعم ولا يجوز ذلك في الهدي (3).
ولم يبت أمير المؤمنين عليه السلام بمكة بعد أن هاجر منها حتى قبض لأنه كان يكره أن يبيت بأرض قد هاجر منها (4) [رسول الله صلى الله عليه وآله].
باب * (فضائل الحج) * قال الله تبارك وتعالى: " ففروا إلى الله " يعني حجوا إلى الله (5).
2137 - و " من اتخذ محملا للحج كان كمن ارتبط فرسا في سبيل الله