خصال ثلاث منها في الدنيا، وثلاث منها في الآخرة، فأما التي في الدنيا فيذهب بالبهاء، ويعجل الفناء، ويقطع الرزق، وأما التي في الآخرة فسوء الحساب وسخط الرحمن، والخلود في النار. وفي (الخصال) بالسند الآتي عن أنس بن محمد مثله وعن أبي العباس الكندي، عن أحمد بن سعيد الدمشقي، عن هشام بن عمار، عن سلمة بن علي، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وذكر نحوه.
17 - وفى (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن صباح بن سيابة قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام قيل له: أيزني الزاني وهو مؤمن؟ فقال: لا إذا كان على بطنها سلب الايمان منه، فإذا قام رد عليه، قال: فإنه أراد أن يعود، قال: ما أكثر من يهم أن يعود ثم لا يعود.
18 - وعن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن عبيد بن زرارة، عن عبد الله بن أعين قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إذا زنى الرجل أدخل الشيطان ذكره فعملا جميعا فكانت النطفة واحدة، وخلق منها الولد، ويكون شرك الشيطان.
19 - وعن علي بن أحمد بن عبد الله، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه، عن ابن فضال، عن ابن بكير قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا زنا الرجل فارقه روح الايمان، قال:
قوله تعالى: " وأيدهم بروح منه " ذاك الذي يفارقه. ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن فضال والذي قبله عن أبيه، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن عبد الملك بن أعين، والذي