من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج ٣ - الصفحة ٢٧٣
ولا تغشي، فإنه أنقى وأبقى للمال ". (1) 3986 - وقال عليه السلام: " ليس منا من غش مسلما ". (2) 3987 - وقال عليه السلام: " من غش المسلمين حشر مع اليهود يوم القيامة، لأنهم أغش الناس للمسلمين ". (3) (باب التلقي) 3988 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله (4): " لا يتلقى أحدكم طعاما خارجا من المصر ولا يبيع حاضر لباد، ذروا المسلمين يرزق الله بعضهم من بعض ". (5) 3989 - وروي عن منهال القصاب (6) قال: " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تلقي الغنم؟ فقال: لا تلق ولا تشتر ما تلقى، ولا تأكل من لحم ما تلقى ". (7)

(١) مروى في الكافي ج ٥ ص ١٥١ مسندا عن أبي عبد الله عليه السلام وله صدر.
(٢) رواه في العيون ص ١٩٨ في الحسن كالصحيح عن الرضا عليه السلام رفعه عن النبي صلى الله عليه وآله، وزاد في آخره " أو ضره أو ماكره " وسيأتي في المجلد الرابع.
(٣) سيأتي في أوائل المجلد الرابع في حديث مناهى النبي صلى الله عليه وآله عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله هكذا " قال: ومن غش مسلما في شراء أو بيع فليس منا ويحشر يوم القيامة مع اليهود لأنهم أغش الخلق للمسلمين " وروى في عقاب الأعمال نحوه.
(٤) رواه الكليني ج ٥ ص ١٦٨ بسند ضعيف عن عروة بن عبد الله عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله.
(٥) قال ابن الأثير في النهاية: التلقي هو أن يستقبل الحضري البدوي قبل وصوله إلى البلد ويخبره بكساد ما معه كذبا ليشترى منه سلعته بالوكس وأقل من ثمن المثل. و قال الفيض - رحمه الله - بعد نقل: الظاهر أنه في الحديث أعم منه، وفى الكافي " تجارة " بدل " طعاما ".
(6) رواه الكليني ج 5 ص 168 بسند صحيح عن منهال وهو غير معنون في الرجال نعم عنونه المصنف في المشيخة وذكر طريقه إليه وصحح العلامة الطريق.
(7) ظاهره التحريم بل فساد البيع، والمشهور الكراهة.
(٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»
الفهرست