ثم ينظر في الضوال واللقط فيبيع ما يخشى تلفه وما يستوعب مؤنته قيمته ويسلم ما عرفه الملتقط حولا إليه إن كان في يد الأمين واختار الملتقط ذلك ويحفظ ما عدا ذلك كالجواهر والأثمان إلى أن يظهر أربابها.
ثم يأمر العلماء بالحضور عنده وقت الحكم لينبهوه على الخطأ إن وقع منه و يستوضع منهم ما عساه يشكل عليه لا بأن يقلدهم فإن أخطأ فأتلف لم يضمن في ماله بل في بيت المال.
ثم يتروى بعد ذلك في ترتيب الكاتب والمترجم والقسام والوزان والناقد، وليكن الكاتب عدلا عاقلا عفيفا عن المطامع ولا يشترط العدد أما المترجم فلا بد من اثنين عدلين
____________________
أقول: وجه القرب أنه جمع بين الحقين (ويحتمل إبقائه) في الحبس لما تقدم من أنه حكم حاكم وهو الأصح (ويحتمل إطلاقه) لما تقدم أيضا.
قال قدس الله سره: ثم ينظر (إلى قوله) غير الوصي.
أقول: الأصح الأول لأنه بفسقه انعزل عن الولاية فبقي كالأجنبي وكل تصرف لا عن ولاية مضمون.
قال قدس الله سره: ثم ينظر (إلى قوله) غير الوصي.
أقول: الأصح الأول لأنه بفسقه انعزل عن الولاية فبقي كالأجنبي وكل تصرف لا عن ولاية مضمون.