ان يبلع السماوات السبع والأرضين في لقمه لفعل صوره خلقه على صوره الملائكة وصوره وجهه على صوره الآدميين يقوم يوم القيمة عن يمين العرش والملائكة معه في صف واحد وهو ممن يشفع لأهل التوحيد ولولا أن بينه وبين السماوات سترا من نور لاحترق أهل السماوات من نوره فهذه الأقاويل لا يكون منهم الا نقلا وسماعا بلغهم عن رسول الله ص كذلك.
وقال بعضهم الروح لم يخرج من كن لأنه لو خرج من كن كان عليه الذل قيل فمن أي شئ خرج قال من بين جماله وجلاله سبحانه بملاحظة الإشارة خصها بسلامه وحياها بكلامه فهي معتقه من ذل كن.
أقول (1) أراد انه ليس من الموجودات الطبيعية الكائنة لان كل كائن فاسد وقد برهنا على أن الأرواح العقلية من سرادقات الإلهية وشؤون الصمدية وامكاناتها أمور