لجسميتها بحسب الماهية أعني الجسم بالمعنى الجنسي لا بالمعنى الذي يكون موضوعا أو مادة ومبدء تلك الحياة مقوم لجسميتها بالمعنى الذي هي به مادة كما علمت في مقامه.
وجماعه من المتأخرين حتى صاحب حكمه الاشراق حيث لم يفرقوا بين هذين المعنيين في الجسم زعموا ان حياه الحيوانات عارضه لأجسادها عرضا غريبا وزعموا أن لا شئ من الأجسام مما هو حي بالذات بل كل جسم في نفسه فهو ميت ظلماني وليس كذلك فان كل حيوان جسم لذاته والجسم جنسه والحيوان نوع مخصوص من الجسم المطلق المأخوذ