رواها علي بن محمد المصري الواعظ).
وقال الذهبي أيضا: 13 / 86 في ترجمة أبي يزيد البسطامي: (وقيل له: علمنا الاسم الأعظم قال: ليس له حد إنما هو فراغ قلبك لوحدانيته، فإذا كنت كذلك فارفع له أي اسم شئت من أسمائه إليه).
وقال في: 13 / 266: (إن أبا حاتم كان يعرف الاسم الأعظم فمرض ابنه فأجتهد أن لا يدعو به فإنه لا ينال به الدنيا، فلما اشتدت العلة حزن ودعا به فعوفي، فرأى أبو حاتم في نومه: استجبت لك ولكن لا يعقب ابنك. فكان عبد الرحمن مع زوجته سبعين سنة فلم يرزق ولدا، وقيل: إنه ما مسها)!
وقال في ترجمة السلمي: 14 / 249: (قلت: هو صاحب حكاية الفأرة مع ذي النون لما سأله الاسم الأعظم). (وسير الذهبي: 14 / 251، و: 16 / 511، وميزان الاعتدال: 1 / 398، و: 2 / 36).
* * أما في عندنا فأمر الإمامة ومقام الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم، أوسع من الاسم الأعظم، فإن بعض مواليهم كانوا يحملونه! (عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: سلمان علم الاسم الأعظم). (اختيار معرفة الرجال: 1 / 56).
بينما لم يعلمه الإمام الباقر (عليه السلام) لعمر بن حنظلة، لأنه لا يطيقه! (قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إني أظن أن لي عندك منزلة؟ قال: أجل، قال قلت: فإن لي إليك حاجة، قال: وما هي؟ قال قلت تعلمني الاسم الأعظم! قال: وتطيقه؟ قلت: نعم، قال: فادخل البيت، قال فدخل البيت فوضع أبو جعفر يده على الأرض فأظلم البيت فأرعدت فرايص عمر! فقال: ما تقول، أعلمك؟ فقال: لا. قال: فرفع يده فرجع البيت كما كان). (بصائر الدرجات / 230).
وقد تعرضنا في المجلد الأول إلى علم أمير المؤمنين (عليه السلام) بأجله، وفي هذا المجلد إلى علم الإمام الحسن (عليه السلام) بأجله، وأن الله تعالى خص نبينا (صلى الله عليه وآله) وعترته