أحد.... فإني سأكفيكه وانتصر لك منه... فنام عندها فوثبت هي وجواريها فغلقن الأبواب على مروان ثم عمدت إلى وسادة فوضعتها على وجهه فلم تزل هي وجواريها يغممنه حتى مات... ثم قامت فشقت جيبها عليه وأمرت جواريها وخدمها فشققن وصحن عليه وقلن: مات أمير المؤمنين فجأة). (والمنتظم: 6 / 50).
وفي الاستيعاب: 3 / 1389: (فسمته ثم قامت إليه مع جواريها فغمته مع حتى مات).
وروى القصة الجميع، ومنهم الطبري وقال: 3 / 423: (ثم إن مروان نام عندها فغطته بالوسادة حتى قتلته). (والأخبار الطوال / 285، وكامل ابن الأثير: 3 / 364، و: 4 / 14، وسير الذهبي: 3 / 479).
وفي تاريخ اليعقوبي: 2 / 275: (فصيرت له سما في لبن فلما دخل سقته إياه. وقال بعضهم: بل وضعت على وجهه وسادة حتى قتلته). وانتهى مروان!
* *